يتسبب التلوث الهوائي بالعديد من الامراض من الصداع وضعف الرؤية واضطرابات المعدة والاعراض السرطانية التي لها علاقة مباشرة بالهواء الذي يتنفسه الإنسان.
يعتبر وضع حلول التلوث الهوائي النظرية لمشكلة التلوث سهلا ولكن تطبيقها صعب للغاية ، يؤدي التطور التكنولوجي إلى السيطرة على الغازات المحترقة وتخفيف أعباء المشكلة الا ان الحل الرئيسي يأتي من قدرة الانسان في السيطرة على وسائل الإنتاج وخاصة الصناعية كذلك لابد من التحكم في اعداد السيارات و تقليص مشكلة الازدحام في المدن و إبعاد المناطق السكنية عن المناطق الصناعية.
إن أهم حلول التلوث الهوائي هي قدرة الانسان على تثقيف نفسه تبقى اهم حل لهذه المشكلة فالتقليل من الاستهلاك الصناعي والتخفيف من ازدحام المواصلات يؤديان الى خفض نسبة الغازات المحترقة في الجو.
ان المحافظة على بيئة نظيفة هي مسؤولية جماعية يتحمل الفرد جزء منها، ان كل فرد يتأثر بما يحدث من اختلال في البيئة المحيطة به، واذا لم يتكون اقتناع لدى الافراد بأهمية السلوك الفردي في المحافظة على البيئة، فان الوصول الى حلول التلوث الهوائي المطلوبة يصبح امر صعب جدا ، ولاشك في ان تفاقم مشكلة التلوث الهوائي سيؤدي الى مزيد من الاخطار يدفع ثمنها في النهاية كل الذين يعيشون في هذه البيئة فالحل الحقيقي هو خيار مطروح امام الانسان فإما ان يبدأ بتغيير سلوكه اليوم او ان يصبح ضحية من ضحايا التلوث الهوائي غدا.
تعليقات: 0
إرسال تعليق